XXY (2007) الأندروجينية

شاهدت فيم (اكس - اكس- واي) فيلم برتغالي تم انتاجه عام 2007 ويتحدث عن قصة أليكس, فتاة في الخامسة عشر من عمرها وقد تم تشخيصها بالاندروجينية....القصة تتحدث عن تلك العائلة الصديقة والتي لديها ولد (مثلي) وقد قامو بزيارة عائلة اليكس..... التي استرعت انتباه الولد منذ اللحظة الاولى....بعدها تم حل خيوط القصة المتشابكة.... الفتاة غريبة الاطوار ليست الا اندروجيني شخص بوجود عضوين تناسليين للذكر والانثى...اهلها ابتعدوا عن المجتمع حتى لا يصبحوا حديثا او لقمة سائغة للمجتمع...

الفيلم رائع...برغم انه ماتطرق بالكثير عن الحالة الاندروجينية ولكن اعطى نبذه خفيفة عما يعانيه الشخص المصاب بهذا المرض وتم تشخيصه...يحكي ايضا عن الاضطراب النفسي الذي يعيشه الاندروجيني...كنت اتمنى من وجهة نظري الشخصية ان يتم معالجته بشكل اكثر عمقا...لكن الشكوى لله



XXY (2007) [720p] Subtitles: PT-BR, ENG

I've Been There !!

Once an adult in disguise,


her knowledge greater than her years.
Her grown-up points of view belied
her sickening inner fears.
Her courage was but terror
and her strength was but her pain.
She determined that no one would ever
hurt her bad again.


Now the woman has a longing
for the childhood she has missed.
She yearns to turn the clock back
prior to the haze and mist,
to when life was all a sniff of sun,
a petaled ball of light,
when she loved and lived at leisure,
and where love was liquid night.



But that all seems far away now,
all those years have since then passed,
Unable now to recollect
the scenes behind the mask.


Her memory protects her,
closes off her probing mind,
welding shut the doors of darkness hiding
nightmare truths behind.



Doesn't she know she’ll never not remember
if she finds the truth?
Doesn't she realize she’ll wish she had of
died within her youth?

‘Cause the pain that is unearthed is nigh


impossible to bear .....
and I know just how she feels,

‘cause I've been there.





3:59 AM

الدماغ يختلف.... ليس شذوذا ي جماعة



وفعلا كانت هذه المقولة هي حجر الاساس لبحثي المستمر عن ذاتي... تعبت وانا يطلق علي لقب بوية..ومسترجلة وشاذة وهالحكي السامج كله
بدا لي لوهلة ان المجتمع وافراده الجاهلون يتفننون في تعذيبي ليس الا بكافة الاساليب والطرق الممكنة
حتى كان الحل ان اتغلب على ايذاؤهم لي ورشقهم لي بحجارة القابهم المستفزة ببحث علمي وواقع طبي يفرضه العلم
قرأت ذات يوم في احد المنتديات بأن العلماء تةصلةا الى استنتاج يقول ان تركيبة الدماغ للانسان الطبيعي تختلف عنها لدى الشخص المصاب بالشذوذ (ووقتها كان اضطرابات الهوية الجنسية و ظاهرة التخنث ايضا مندرجة تحت لقب الشذوذ الجنسي)
اول خيط للبداية كانت هذه النقطة..صحيح ان اصدقائي الغربيين احسوا بالاهانة ولكن كانت متنفسا للجميع بأن ما نمر به ليس شذوذا جنسيا خارجا عن نطاق الفطرة.... كل ماكان يخيفني ان يأتي أحدهم فيقول لي : أنك تهز عرش الرحمن بممارساتك اللا اخلاقية....!! أحب الله...واخافه كثيرا ولا انوي ان اغضبه ابدا
لكن ما احسه تجاه الاناث شيء لا يمكنني التحكم به ولا يمكنهن انكاره بتاتا حتى لو قاومته

وصلت لموقع يعنى بشئون الانترسكس بعد تشخيصي من قبل دكتور بيفلر


موقع للانترسكس


الرسالة المركزية لليوم العالمي لثنائيي الجنس يضفي الطابع الطبي على هذا الموضوع.. في علم التشريح 

ثنائيي الجنس ليس مرضا, وانما هو اضطراب..وحالة طبية تستدعي التدخل الجراحي لتصحيحها


وقد ادى استخدام اللغة (بشكل خاطيء) الى تهميش هذه الفئة اللي انا منها ولا أخجل من ذكر ذلك...واقصاؤها عن ابسط حقوقها الطبيعية في الحياة ومساواتها بأي انسان طبيعي ..عاملوني كمسخ مشوه... رغم اني ليس لي ذنب في ذلك..


أنأمل من كتابتي بصراحة تامة أن أجعل أكبر عدد من الناس على علم بما أطلقت عليه لقب (أندروجيني) واعرف تمام بأن 
االناس في كل مكان تفتقر للمعلومات وذبحها الجهل و (ووش يقولون علينا الناس)!!تخيلوا ان العيش بكرامة (فقط) تلك أهم حقوق الإنسان الأساسية،و اللي المفترض اننا نحصل عليهامانقدر نتمتع فيها.!؟لنا الحق في الحياة دون تمييز، الحق في الحياة دون خجل وسريةباختصار ما سأكتبه مجرد دراسات قرأتها واتمنى ان تكون دعوة لحقنا في مكان المساواة في المجتمع. وكما هو الفرق بين لون العين اليمين او اليسار، فان ثنائي الجنس يعتبر من الاختلافاتا لبيولوجية للانسان

ذُكر في القرآن الكريم حين قيل بأنه (خنثى) و يجري عليه حكم الشرع و يحل له التصحيح العلاجي








دراسات تثبت اختلافات الدماغ

مقالات تثبت حالة الديسفوريا (اضطراب الهوية الجنسية)
تحاليل الدماغ والدراسة الكاملة +النتائج الوافية بالتفصيل
وجاري البحث اكثر..


(كنت أتمتع بالحب حتى قال لي الأطباء أن إفرازات الغدد هي التي تتحكم بالقلب)

في كل الأفلام والمسلسلات اللي  تعودنا نشوفها.... 


تصرخ الام الحامل بعدما يندفق ماء الرحم متفجرا ليبلل فخذيها  والارضية تحتها
وتأتينا صورة الداية - أيام زمن الطيبين- و الخادمة تركض لتحمل قدرا يحتوي على ماء ساخن ومناشف نظيفة
ويحتار الأب في عمره وحياته ويذرع الغرفة مجيئا وذهابا... و يقضي على لفافات التبغ الواحدة تلو الاخرى
 (بنفس المشهد بس بعدما تطورنا وصارت فيه مستشفيات وغرف ولادة و أروقة مستشفى نحط فيه كومبارس بيقول لنا جنس المولود لاحقا)


كلنا حضرنا هالموقف 

عندما تزغرد جدّة المولود فرحة 



 و صوت الداية او الممرضة اللي ولّدت هاك الأم تقول بصوت عالي: مبرووك... جالك ولد! او مبرووك جاتك بنت زي القمر... 


وذلك بعد التحقق من هويته الجنسية بالإطلاع على أعضائه التناسلية ( ولد أو بنت )  فإنها تعبّر عما عرفته البشرية منذ بدء الخليقة..
 تحديد جنس المولود اعتماداً على الأعضاء التناسلية ( قضيب أو مهبل ) ... لكن الدراسات الحديثة تخيب آمال هذه الجدّة للأسف الشديد فهي تعزو للدماغ الدور الأساس في التحكم بمختلف أنواع السلوك لأنه بالذات يحدّد فعالية الأعضاء التناسلية في القيام بدورها التناسلي . موقع طرطوس

والسلوك الجنسي ( بالمعنى العام )
 ينتج عن إحساس الرجل العميق بكونه ذكراً
وإحساس المرأة بأنها أنثى ... أي إحساس الإنسان  -بهويته الجنسية
 ومن عناصر تكوين هذه الهوية ووجودها ما يسمى ( الخصائص الجنسية الثانوية ) وهي عناصر جسمانية كالثديين والصوت واللحية ... ويرافق ذلك ( إنجذاب ) نحو أحد الجنسين دون الآخر أو نحو الجنسين معاً ..
و ( سلوك عام ) يكون إذا منحى ذكري أو أنثوي .. وهذان – الإنجذاب والسلوك – يشكلان ( الدور الجنسي ) الذي يقوم به الإنسان .


الشذوذ وعدم اتساق الأدوار : 

تقاس درجة طبيعية أو شذوذ الميول الجنسية بناءً على التطابق أو التناقض بين ( الهوية الجنسية ) و ( الدور الجنسي ) فإذا تطابقا فإن الميول الجنسية تكون طبيعية بما يضمن القيام بالدور التناسلي المطلوب للحفاظ على الجنس البشري  وإذا تناقضا كانت الميول شاذة بمعنى أن يملك الإنسان هوية جنسية معينة ويقوم بدور جنسي مختلف عنها ... فالرجل الذي يشعر في أعماق نفسه بأنه أنثى ( تكون هويته الجنسية الحقيقية أنثوية والهوية الظاهرة ذكرية ) ينجذب نحو الرجال . موقع طرطو
 
هذا الشذوذ يرد أحياناً إلى مرض عقلي .. وأحياناً إلى عوامل تربوية .. أما فرويد فقد ردّه إلى عقدة أوديب وعقدة الخصاء ( كل بنت ينتابها بأنه قد استئصل منها شيء ما .. وفي المقابل يخشى الصبي أن يقطع له ذلك الشيء ) أي أن الهوية الجنسية تبقى محاطة بهالة من المخاوف .
 موقع طرط
وفي الأسطورة الإغريقية أن الرجل والمرأة كانا ملتصقين معاً في جسد واحد لكن الآلهة غضبت على هذا الكائن ( الخنثى ) ففصلته إلى نصفين ( ذكر وأنثى ) ووفق هذه الأسطورة تم تبرير علاقات العشق القوية التي تنتاب الإنسان عند رؤيته للنصف الآخر الذي انفصل يوماً ما عنه ...

 
الطريف أن الآلهة ذاتها وقعت ببعض الأخطاء أثناء فصل الجنسين فاقتطعت كائناً نصف بنصف ( ذكر أو أنثى ) أو ثلاثة أرباع لربع ( إما لجهة غلبة الذكورة مع وجود أعضاء أنثوية أو العكس ) وهكذا  ..
المهمّ أن تبرير الذكورة الناقصة أو الأنوثة الناقصة موجودة في هذه القصة الأسطورية . أما علماء النفس فيشيرون إلى أن في أعماق كل ذكر صورة ما لأنثة تسكنه وكذلك في أعماق كل أنثى صورة ما لذكر يسكنها .. لكنهم يميزون بين هذا الوجود الغائر للجس الآخر داخلنا . وبين أولئك الذين تتسم أدوارهم في الحياة بعدم الإتساق .
 
الدماغ الذكر والدماغ الأنثى :
الجديد في الأمر هو الإتجاه إلى إيجاد تفسير ( بيولوجي ) لهذه المتغيرات الجنسية بدلاً من التفسير ( السيكولوجي ) .
فالسلوك هو تلاحق حركي يصدر الدماغ أوامره إليه .. وهذه ( الأوامر ) ليست اعتباطية بل محكومة بدوافع خارجية تنتقل إلى الدماغ عبر الحواس .. وبدوافع داخلية تنتج عن تغير في الوسط النفسي أو في إحدى الصور العقلية . 

والآن ونتيجة للبحوث العلمية بات ثابتاً أن المباشرة ببعض التصرفات تخضع لتأثير الهرمونات الجنسية ( التي تفرزها الغدة التناسلية ) على الدماغ . لكن حساسية الدماغ تجاه هذا التأثير الهرموني تختلف لدى الذكر عنها لدى الأنثى .. على سبيل المثال  هرمون ( الأوستراديول ) الأنثوي يؤدي إلى أن دماغ الذكر ودماغ الأنثى لا يتأثران بالطريقة نفسها إذ تعرضا للمحرض نفسه . مما يدفع للإستنتاج بأن هناك فارقاً بين دماغين ( أنثى – ذكر ) تشير إلى تحديد جنسي في آلية عمل واستجابة كل منهما ... وهذا بالضبط ما قاد العلماء إلى اعتبار الدماغ جزءاً لا يتجزأ من الخصائص الجنسية – هذا إذا لم يكن أهمها – كاالرحم والبروستات . 
لكن آخر اكتشاف في هذه الإختبارات كان في أن جنس الدماغ قد لا يكون بالضرورة متفقاً أو متطابقاً  مع الجنس الذي تحدده الأعضاء التناسلية .
هذا يعني احتمال كون الإنسان ذكراً بالأعضاء التناسلية لكن استجابة دماغه للهرمونات قد تكون مثل استجابة دماغ أنثوي أو العكس .
وفي اختبارات أجريت على جرزان تبين أن جنس الدماغ يتحدد في الأيام القليلة الأولى للحياة الجينية ولا يزال النقاش مستمراً حول ما إذا كان ما يصح على الحيوانات الثديية يصح على الإنسان من حيث تأثر نفسيته بالمرحلة التي يتحدد فيها جنس الجنين .

وأثبتت التجارب الكثيرة أن الدرجات المختلفة ل ( التخنث )  لدى الرجال أو ( الإسترجال ) لدى النساء إنما تعود إلى نسبة إفراز بعض الهرمونات الجنسية الخاصة بالتطور الجنسي . ولعل في هذا ما يلقي الأضواء العلمية على ما يسمى ب ( الشذوذ) الجنسي لدى الجنسين ليس من أجل تبريره بل من أجل البحث عن العلاج المناسب للذين تزعجهم مثل هذه الحالات خارج إطار العلاج النفسي .