الدماغ يختلف.... ليس شذوذا ي جماعة

وفعلا كانت هذه المقولة هي حجر الاساس لبحثي المستمر عن ذاتي... تعبت وانا يطلق علي لقب بوية..ومسترجلة وشاذة وهالحكي السامج كله
بدا لي لوهلة ان المجتمع وافراده الجاهلون يتفننون في تعذيبي ليس الا بكافة الاساليب والطرق الممكنة
حتى كان الحل ان اتغلب على ايذاؤهم لي ورشقهم لي بحجارة القابهم المستفزة ببحث علمي وواقع طبي يفرضه العلم
قرأت ذات يوم في احد المنتديات بأن العلماء تةصلةا الى استنتاج يقول ان تركيبة الدماغ للانسان الطبيعي تختلف عنها لدى الشخص المصاب بالشذوذ (ووقتها كان اضطرابات الهوية الجنسية و ظاهرة التخنث ايضا مندرجة تحت لقب الشذوذ الجنسي)
اول خيط للبداية كانت هذه النقطة..صحيح ان اصدقائي الغربيين احسوا بالاهانة ولكن كانت متنفسا للجميع بأن ما نمر به ليس شذوذا جنسيا خارجا عن نطاق الفطرة.... كل ماكان يخيفني ان يأتي أحدهم فيقول لي : أنك تهز عرش الرحمن بممارساتك اللا اخلاقية....!! أحب الله...واخافه كثيرا ولا انوي ان اغضبه ابدا
لكن ما احسه تجاه الاناث شيء لا يمكنني التحكم به ولا يمكنهن انكاره بتاتا حتى لو قاومته
وصلت لموقع يعنى بشئون الانترسكس بعد تشخيصي من قبل دكتور بيفلر
الرسالة المركزية لليوم العالمي لثنائيي الجنس يضفي الطابع الطبي على هذا الموضوع.. في علم التشريح
ثنائيي الجنس ليس مرضا, وانما هو اضطراب..وحالة طبية تستدعي التدخل الجراحي لتصحيحها
وقد ادى استخدام اللغة (بشكل خاطيء) الى تهميش هذه الفئة اللي انا منها ولا أخجل من ذكر ذلك...واقصاؤها عن ابسط حقوقها الطبيعية في الحياة ومساواتها بأي انسان طبيعي ..عاملوني كمسخ مشوه... رغم اني ليس لي ذنب في ذلك..
أنأمل من كتابتي بصراحة تامة أن أجعل أكبر عدد من الناس على علم بما أطلقت عليه لقب (أندروجيني) واعرف تمام بأن االناس في كل مكان تفتقر للمعلومات وذبحها الجهل و (ووش يقولون علينا الناس)!!تخيلوا ان العيش بكرامة (فقط) تلك أهم حقوق الإنسان الأساسية،و اللي المفترض اننا نحصل عليهامانقدر نتمتع فيها.!؟لنا الحق في الحياة دون تمييز، الحق في الحياة دون خجل وسريةباختصار ما سأكتبه مجرد دراسات قرأتها واتمنى ان تكون دعوة لحقنا في مكان المساواة في المجتمع. وكما هو الفرق بين لون العين اليمين او اليسار، فان ثنائي الجنس يعتبر من الاختلافاتا لبيولوجية للانسان
ذُكر في القرآن الكريم حين قيل بأنه (خنثى) و يجري عليه حكم الشرع و يحل له التصحيح العلاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق