أنواع الانترسكس... أنواع الخنوثة



 
    

أسباب إجراء عملية التحول الجنسي:
أ- مرض الانترسكس: حيث يولد المريض بأعضاء تناسلية داخلية غير التي تبدو ظاهريا
ثنائية الجنس أو الإنترسكس هي حالة الشخص الذي ولد بجنس وسط ، أي بين ما يعتبر معياراً للذكورة والأنوثة. المعنى بجنس وسط هو وجود اختلافات عن المعايير المعهودة للجنسين الذكر والأنثى، قد تكون اختلافات عضوية، صبغية\كروموسومية أو اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية أو غيرها من الاختلافات التي قد نعرفها أو لا نعرفها والتي قد لا تحدد بشكل قاطع كذكر أو أنثى حسب المعايير المقبولة طبياً و\أو قانونياً و\أو اجتماعياً. وقد تبنى الطب هذا اللفظ خلال القرن الماضي مشيرا إلى أي إنسان لا يصنف على أنه ذكر أو أنثى

أ ) خنثى كاذبة أصلها أنثى وظاهرها ذكر :
وهذه الحالة تكون في الأصل أنثى بناءاً على مستوى الصبغيات أي ( XX ) وعلى مستوى الغدة التناسلية (أي مبيض) ولكن الأعضاء التناسلية الظاهرة تشبه أعضاء الذكر وذلك بنمو البظر نمواً كبيراً حتى أنه يشبه القضيب ويلتحم الشفران الكبيران مما يجعلهما يشبهان كيس الصفن وتحدث هذه الحالة نتيجة إفراز هرمون الذكورة من الغدد الكظرية (فوق الكلية) لذلك يتجه خط سير الأعضاء التناسلية نحو الذكورة وكذلك تحدث نتيجة لأخذ الأم لهرمون الذكورة أو البروجسترون لأي سبب من الأسباب.

ب) خنثى كاذبة أصلها ذكر وظاهرها أنثى :
وهذه الحالة تكون في الأصل ذكر بناءاً على مستوى الصبغيات أي ( XY ) وعلى مستوى الغدة التناسلية (خصية) ولكن الأعضاء التناسلية الظاهرة على شكل أعضاء الأنثى، وتحدث هذه الحالة نتيجة لعدة أسباب:
1- أن الأعضاء رغم وجود الخصية لديها مناعة لهرمون الذكورة التسترون وبالتالي لا تتأثر لفعله فتظهر الأعضاء على شكل أعضاء أنثى.
2- حدوث نشاط هرموني في الغدة الكظرية وينتج هذا عن ورم نادر وخبيث في الغالب في الغدة الكظرية وتفرز فيه الغدة الكظرية زيادة في هرمون الأنوثة الأوستروجين.
3- أخذ الأم لهرمونات الأنوثة خاصة في أول ثلاثة أشهر من الحمل.

النوع الثالث : حالات ترنر وكلينفلتر:
وهذه الحالات لا تدخل مباشرة في مشكلة الخنثى وتحدث نتيجة خلل في الكروموسومات.
( أ )       حالات ترنر :
وهذه الحالة تكون حاملة لكروموسوم واحد فقط هو ( X ) بينما الشخص الطبيعي يكون حاملاً لكروموسومين إما ( XX ) للأنثى أو ( XY ) للذكر ويرمز لهذه الحالة بـ ( XO ) وتتجه الأعضاء التناسلية فيها سواء الباطنة أو الظاهرة إلى الأنثى لكنها لا يمكن أن تحيض أو تحمل بسبب ضمور الغدة الجنسية (المبيض).

مثال...أليكس..في هذا الفيلم...


(ب) حالات كلينفلتر :
وهذه الحالة تكون حاملة لثلاثة كروموسومات بدلاً من اثنين وهما كروموسومي الأنوثة ( XX ) بالإضافة إلى كروموسوم الذكورة ( Y ) ويتجه في هذه الحالة تكوين الأعضاء التناسلية إلى الذكورة بسبب وجود كروموسوم الذكورة وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الذكر يكون بارد الهمة ضعيف الباءة عنيناً له أثداء كبيرة وقضيب صغير وله خصية ضامرة وتفرز هرمونات الذكورة بشكل ضعيف ونادر ولا يمكنه الإنجاب. ( [5])
·              أساليب علاج مرض الإنترسكس (الخنث) :
إن أسلوب علاج الخنث إجراء عملية له يتم خلالها إزالة التشوهات الخلقية فيه وتجميل هذه التسوهات.

الغصن الثاني : مرض اضطراب الهوية الجنسية GID



يولد الإنسان بهوية جنسية مختلفة عن الجنس البيولوجي وهو معروف ومسجل في أكبر الدوائر الصحية العالمية ويتم تعريفه على أنه مرض عضوي بأثر نفسي ناتج عن اظطرابات هرمونية أثناء الحمل mental disorder في التصنيف الدولي الإحصائي للأمراض والحالات الصحية الإصدار العاشر الحالي لمنظمة الصحة العالمية
هو مرض نفسي ينتاب الشخص يتمثل في رغبته الشديدة في تغيير جنسه على الرغم من مظهره الخارجي والتكويني الواضح، ولا يخل هذا المرض بقدرات صاحبه الذهنية والمهنية إذ لا يعتبر من قبيل الأمراض العقلية.
كما ان مرض الGID لازال يدرج في المراجع الطبية و العالمية ولهذا فإن التحول الجنسي لمرضى الترانسكس أمر مقبول بشروط وإن أصروا عليه لإن العديد من مرضى الترانسكس (اضطراب الهوية الجنسية) يحتاجون للعملية وبشروط هي  :
وإن من أصيب بهذا المرض عادةً ما يمر بثلاثة مراحل

المرحلة الأولى : التشبه بالجنس الآخر إما بارتداء الملابس أو تقليد الصوت أو المشي.
المرحلة الثانية : النفور والاشمئزاز من أعضائه التناسلية ورغبته الشديدة في تملك أعضاء الجنس الآخر.
المرحلة الثالثة : طلب إجراء عملية جراحية تمكنه من التخلص من أعضائه التناسلية وتملك أعضاء الجنس الأخر.
وقد حدد الأطباء وقت ظهور هذا المرض بالنسبة للذكور والإناث، فبالنسبة للذكور يظهر المرض ما بين سن الثلاثة عشر وسن الخمسين، فبالنسبة للإناث يكون ظهور المرض بما لا يتعدى العشرين سنة.

أساليب علاج مرض الترانسكس:
إن مرض الإنترسكس تباينت أساليب العلاج فيه لذلك قد تعارضت آراء الأطباء في أسلوب علاج مرض الترانسكس وتنحصر أساليب علاج مرض الترانسكس في نوعين:
النوع الأول: العلاج النفسي :
يلجأ أطباء الأمراض النفسية في علاج مرض الترانسكس وذلك بتصحيح مسلك المريض النفسي إما عن طريق التنويم المغناطيسي وإقناع الشخص بحقيقة جنسه أو عن طريق إعطائه هرمونات منشطة أو بأي طريق آخر.
1- ان يخضع لتقييم نفسي لمدة سنتين للتأكد من وجود المرض لانه يختلط مع بعض الحالات النفسية كاللذي يتعرض لتحرش او إيذاء جنسي ويعتقد انه الحل لكي يتخلص من مشاكله النفسية أو حالات تتشابه مع مرضى الGID
2-ان يظهر للمجتمع بهويته الداخلية ويتعايش معهم ويقييم هل تأقلم مع الوضع ام لا
3- ان يبدأ بالعلاج الهرموني بعد التأكد من حالته وتقييمه عند طبيب غدد
4-إجراء العملية الجراحية
وهذا الطريقة العلاجية هي الحل لكن لا بد التأكد من وجود المرض لكي لا تحدث مشاكل نفسيه على المريض وكثره حالات الانتحار بعد العملية التي ظهرت بالفترة الأخيرة تكون بسبب التقييم الطبي النفسي الخاطىء
وإذا تقيم المرض جيداً وتعالج بهذه الطريقة ستكون هذي الطريقة الأفضل للعلاج

النوع الثاني: التدخل الجراحي :
وهذا النوع يتم فيه إجراء جراحة تغيير الجنس وبالتالي يتم تغيير جنس الشخص من الناحية الشكلية فقط.

المبحث الثاني
(موقف القانون المدني الكويتي من حق الشخص في تغيير جنسه)


نظراً لحداثة الموضوع فإنه لا توجد نصوص تشريعية تفصل فيه وتبين أحقية الشخص في تغيير جنسه من عدمها ولكن نصت المادة الأولى من القانون المدني على أنه:
1)         تسري النصوص التشريعية على المسائل التي تتناولها هذه النصوص بمنطوقها أو بمفهومها.
2)   فإن لم يوجد نص شرعي حكم القاضي وفقاً لأحكام الفقه الإسلامي الأكثر اتفاقاً مع واقع البلاد ومصالحها فإن لم يوجد حكم بمقتضى العرف.
ومن منطلق هذا النص القانوني سأبين رأي الشريعة الإسلامية في مدى أحقية الشخص في تغيير جنسه من عدمها وبما أن مرض اضطراب الهوية الجنسية ينقسم إلى قسمين: وهما مرض الإنترسكس (الخنثى) ومرض الترانسكس فسأذكر رأي الشريعة الإسلامية في كل مرض على حده:

المطلــــب الأول
رأي فقهاء الشريعة الإسلامية في مدى أحقية الشخص المصاب
بمرض الإنترسكس (الخنثى) في تغيير جنسه


لقد اتفق فقهاء الشريعة الإسلامية على جواز إجراء جراحة تغيير الجنس لمرض الإنترسكس (الخنثى).
واستدلوا على ذلك بالأدلة الآتية:
(1) روي عن أبي هريرة "رضي الله عنه" عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: " ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء"وروي عن أسامة بن شريك "رضي الله عنه" قال: " كنت عند النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم – وجاء الأعراب فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال نعم يا عباد الله تداووا"
ووجه الدلالة : أن الحديثين السابقين أمر بالتداوي وأن مرض الإنترسكس (الخنثى) مرض من الأمراض التي يمكن علاجها بإجراء جراحة يتم فيها إزالة المرض وبالتالي شفاء المريض. إذاً يجوز إجراء جراحة تغيير الجنس لمريض الإنترسكس.
(2)     قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا ضرر ولا ضرار"
وجه الدلالة : أن ترك مريض الإنترسكس على حالته فيه ضرر شديد عليه ويتمثل الضرر في الألم النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعانيه مريض الإنترسكس (الخنثى) فالألم النفسي شعوره بالنقص والألم الجسدي عدم إمكانيته من ممارسة دوره في الحياة كإنسان عادي والألم الاجتماعي هو نبذ المجتمع له ومعاملته كمخلوق غريب لا قيمة له، وبالتالي لا بد من إزالة الضرر عنه حتى يتمكن من التعايش مع مجتمعه وممارسة دوره كإنسان طبيعي.
(3) أنه لا يوجد في هذه الجراحة تغيير لخلق الله وإنما الذي يحدث فيها هو إزالة التشوه الخلقي عن المريض وبيان الجنس الحقيقي الذي ينتمي إليه.
(4) قال: " لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ".
وجه الدلالة : أن الفقهاء ذكروا أنه يجب على المخنث أن يزيل مظاهر الخنوثة عنه وأن يجتهد في ذلك حتى لا يدخل في ضمن الملعونين في الحديث السابق.
قال ابن حجر: وأما ذم التشبيه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك وأما ما كان ذلك من أصله الخلقة فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج.


(5) إن إجراء الجراحة لمريض الإنترسكس ليس فيه غش أو تدليس الذي نهى عنهما الشرع وإنما الهدف من إجراء الجراحة هو إعادة المريض على خلقته السوية الطبيعية لذلك جازت شرعاً.


وما سبق ذكره من أدلة يتبين أحقية الشخص المصاب بمرض الإنترسكس في تغيير جنسه.

الشذوذ كلمة مقيتة، اكرهها و أعتقد أنك تشاركني في كرهها
و لأني ترانسجندر أحاول أن أزيل الضبابية التي تحوم حول الهوية الجنسية المضطربة، التي هي ليست خياراً لي و لمن هم مثلي..
أدعوك عزيزي القارئ مرة أخرى أن تفتح قلبك و عقلك لي ، و أن لا تصفني و تصف من هم بمثل حالتي بالشذوذ، فنحن لسنا شواذ ، نحن نعاني من خلل بيولوجي و نسعى للعلاج
و استمرارك في وصفنا بهذه الكلمة تحرمنا من حق العلاج، و قد تؤدي بأن يتفرق شمل أهالينا و خروجنا من بلداننا ، لأن المجتمع يجهل طبيعة و حقيقة حالتنا و يسمتر بوصفنا بالشذوذ
لسنا شواذ...لسنا كما يصورنا الإعلام العربي سواء في البرامج او المسلسلات
نحن أشخاص محبين مسالمين، نعاني بصمت، قد نكون حولك ...لا تعرفنا و لا ترانا
قد يكون أحدنا شقيقك أو ابنك...صديقك أو جارك كل ما نحتاجه هو التفهم و الدعم المعنوي وتقبلنا كما نحن و مساعدتنا لنعيش
حياة أفضل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق